عمر بن الخطاب: رقة عمر
صفحة 1 من اصل 1
عمر بن الخطاب: رقة عمر
عمر بن الخطاب: رقة عمر إشراف د. راغب السرجانى
مقدمة
إن رقة القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها وبارئها منحة من الرحمن وعطية من الديان تستوجب العفو والغفران، وتكون حرزا مكينا وحصنا حصينا مكينا من الغي والعصيان. ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلى الخيرات مشمرا في الطاعات والمرضاة. ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبة الله، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر.ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنا بذكر الله يلهج لسانه بشكره والثناء عليه سبحانه وتعالى. وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله عز وجل. فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمة الله وبطش الله تبارك وتعالى.ما انتزعه داعي الشيطان إلا وانكسر خوفا وخشية للرحمن سبحانه وتعالى.ولا جاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائص ذلك القلب من خشية الملك سبحانه وتعالى.القلب الرقيق صاحبه صدّيق وأي صدّيق.القلب الرقيق رفيق ونعم الرفيق.ولكن من الذي يهب رقة القلوب وانكسارها؟ومن الذي يتفضل بخشوعها وإنابتها إلى ربها؟ إنه الله سبحانه وتعالى.... (نقلا عن الشيخ الشنقيطي موقع طريق القرآن)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى