ربى ابنك على حب المساجد
صفحة 1 من اصل 1
ربى ابنك على حب المساجد
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الحبيبات السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد : لكم شد انتباهي طفل صغير لم يتجاوز الثامنة من عمره ، رأيته لا يضيع صلاة فريضة في المسجد..
إذا سمع المؤذن ينادي للصلاة ، يتحرك تلقائيا ليتوضأ ويتوجه مباشرة للصلاة في المسجد.قلت له يوما : على رسلك، مازال
الوقت مبكرا ،
ستلحق الصلاة في وقتها . فأجابني : أحب أن أصلي تحية المسجد أولا ،فإن تأخرت سأجد الإمام قد بدأ في الصلاة..
هو طفل لسيدة فاضلة ربته على حب الله ورسوله وحب الإسلام .لاحظت مواظبته على الصلوات الخمس في البيت ،وكان يفضل أن يصلي معها
كي ينال أجر صلاة الجماعة،فطلبت منه يوما أن يذهب للصلاة في المسجد القريب من بيتها ،وما توقف عن صلاة الفروض فيه منذ ذلك اليوم..
كنت متواجدة في بيتهم يوما ، وكان هذا الطفل منهمكا في اللعب أمام شاشة الحاسوب ، وإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الظهر ، فما كان من هذا
الصبي المبارك إلا أن ترك اللعب وتوجه للوضوء دون أن يكمل لعبه..
تبادر إلى ذهني في تلك اللحظات حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام (وشاب نشأ في عبادة الله تعالى، ورجل قلبه معلق بالمساجد)
من هنا جاءتني فكرة هذا الموضوع وفكرت أن أكتب فيه انطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى،ورجل قلبه معلق
بالمساجد،ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ،ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة
فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه،ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه(متفق عليه)
لماذا لا يكون هدف كل أم مسلمة أن تتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بتربية أبنائها ، هدفها أن يظل الله أولادها في ظله يوم لا ظل إلا ظله
فتنشأهم في طاعة الله ، ترضعهم خشيته، تحبب لهم الصلاة في المساجد وتحفزهم على ذلك ،تربيهم على الصدق والأمانة والإخلاص منذ
الصغر فمن شب على شيء شاب عليه..
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاقا
أسأل الله أن يحفظ هذا الطفل ويجازي والديه خير الجزاء ، ويرزقنا وجميع المسلمين الذرية الصالحة
اللهم آمين
أخواتي الحبيبات السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد : لكم شد انتباهي طفل صغير لم يتجاوز الثامنة من عمره ، رأيته لا يضيع صلاة فريضة في المسجد..
إذا سمع المؤذن ينادي للصلاة ، يتحرك تلقائيا ليتوضأ ويتوجه مباشرة للصلاة في المسجد.قلت له يوما : على رسلك، مازال
الوقت مبكرا ،
ستلحق الصلاة في وقتها . فأجابني : أحب أن أصلي تحية المسجد أولا ،فإن تأخرت سأجد الإمام قد بدأ في الصلاة..
هو طفل لسيدة فاضلة ربته على حب الله ورسوله وحب الإسلام .لاحظت مواظبته على الصلوات الخمس في البيت ،وكان يفضل أن يصلي معها
كي ينال أجر صلاة الجماعة،فطلبت منه يوما أن يذهب للصلاة في المسجد القريب من بيتها ،وما توقف عن صلاة الفروض فيه منذ ذلك اليوم..
كنت متواجدة في بيتهم يوما ، وكان هذا الطفل منهمكا في اللعب أمام شاشة الحاسوب ، وإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الظهر ، فما كان من هذا
الصبي المبارك إلا أن ترك اللعب وتوجه للوضوء دون أن يكمل لعبه..
تبادر إلى ذهني في تلك اللحظات حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام (وشاب نشأ في عبادة الله تعالى، ورجل قلبه معلق بالمساجد)
من هنا جاءتني فكرة هذا الموضوع وفكرت أن أكتب فيه انطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى،ورجل قلبه معلق
بالمساجد،ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ،ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة
فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه،ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه(متفق عليه)
لماذا لا يكون هدف كل أم مسلمة أن تتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بتربية أبنائها ، هدفها أن يظل الله أولادها في ظله يوم لا ظل إلا ظله
فتنشأهم في طاعة الله ، ترضعهم خشيته، تحبب لهم الصلاة في المساجد وتحفزهم على ذلك ،تربيهم على الصدق والأمانة والإخلاص منذ
الصغر فمن شب على شيء شاب عليه..
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاقا
أسأل الله أن يحفظ هذا الطفل ويجازي والديه خير الجزاء ، ويرزقنا وجميع المسلمين الذرية الصالحة
اللهم آمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى