اللقاء والتخاطب مع الفتاة بدعوى الزواج في المستقبل لايجوز
نور الهدايا :: الفئة الأولى :: الفتاوى
صفحة 1 من اصل 1
اللقاء والتخاطب مع الفتاة بدعوى الزواج في المستقبل لايجوز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا مغرم بفتاة منذ مدة طويلة وهي الآن طالبة في الجامعة في السنة الثانية ونحن نتلاقى باستمرار كما أننا ننوي الزواج الآن في السر لأننا على علم يقين أن بعد تخرجها لن نتمكن من الزواج بسبب ظروف كثيرة وأهمها أن أهلها لن يوافقوا أبدا فهل زواجنا الآن يعتبر حراما إذا كنا نعلم أننا سنترك بعضنا البعض بعد ثلاث او أربع سنوات عندما تتخرج من الجامعة ونحن ننوي الزواج لكي لا نرتكب الحرام خلال لقاءاتنا المتكررة ونحن ننوي الاستمرار بعد الثلاث سنوات إلا إذا كان الأمر مستحيلا فسنترك بعضنا البعض الرجاء الإفادة للأهمية القصوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه..... وبعد:
فاعلم أخي السائل أن على المسلم أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه وأن يكره له ما يكرهه لنفسه. وما تقوم به من هذه الأعمال من لقاءاتك المتكررة بتلك الفتاة والتخاطب معها من غير ضرورة : لا يقبله مسلم لأخواته إذا كان يغار على عرضه ، وإذا كان لا يقبله لنفسه فكذلك الناس لا يقبلون هذا العمل لأخواتهم ونسائهم ، وما ذكرته لا يخلو من عدة محاذير شرعية منها النظر المحرم والكلام وقد يكون مع ذلك خلوة محرمة.. فعليك الانتهاء من هذه العلاقة. وأما بالنسبة لزواجك من هذه الفتاة فإن توفرت في هذا الزواج شروطه صح وإلا فلا ، أي لا يجوز لك الزواج منها إذا كان ـ مثلاً ـ بغير ولي لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي" رواه الترمذي وأبو داود فعليك أن تتقي الله تعالى وتأتي الأمر كما أمر الله تعالى وعليك بالانتهاء عن هذه المقابلات وأن تتقدم إليها عن طريق أهلها إذا كنت راغبا في الزواج منها فإن وافقوا على ذلك فبها ونعمت ـ ولا تتوهم الرفض ـ وإن كانت التي لا ترغب - من رفضهم- فإن النساء غيرها كثير ولن تتوقف حياتك على ذلك واعلم أن ذلك خير لك ، وهذا بعد أن تصلي صلاة الاستخارة قبل أن تذهب إليهم هذا والله نسأل أن يوفقك لكل خير والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه..... وبعد:
فاعلم أخي السائل أن على المسلم أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه وأن يكره له ما يكرهه لنفسه. وما تقوم به من هذه الأعمال من لقاءاتك المتكررة بتلك الفتاة والتخاطب معها من غير ضرورة : لا يقبله مسلم لأخواته إذا كان يغار على عرضه ، وإذا كان لا يقبله لنفسه فكذلك الناس لا يقبلون هذا العمل لأخواتهم ونسائهم ، وما ذكرته لا يخلو من عدة محاذير شرعية منها النظر المحرم والكلام وقد يكون مع ذلك خلوة محرمة.. فعليك الانتهاء من هذه العلاقة. وأما بالنسبة لزواجك من هذه الفتاة فإن توفرت في هذا الزواج شروطه صح وإلا فلا ، أي لا يجوز لك الزواج منها إذا كان ـ مثلاً ـ بغير ولي لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي" رواه الترمذي وأبو داود فعليك أن تتقي الله تعالى وتأتي الأمر كما أمر الله تعالى وعليك بالانتهاء عن هذه المقابلات وأن تتقدم إليها عن طريق أهلها إذا كنت راغبا في الزواج منها فإن وافقوا على ذلك فبها ونعمت ـ ولا تتوهم الرفض ـ وإن كانت التي لا ترغب - من رفضهم- فإن النساء غيرها كثير ولن تتوقف حياتك على ذلك واعلم أن ذلك خير لك ، وهذا بعد أن تصلي صلاة الاستخارة قبل أن تذهب إليهم هذا والله نسأل أن يوفقك لكل خير والله أعلم.
العميد2007- ثابت
- المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 03/11/2007
نور الهدايا :: الفئة الأولى :: الفتاوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى