ادخلى وافتخرى
صفحة 1 من اصل 1
ادخلى وافتخرى
انها وثائق خطت بمداد من ذهب علي صفحات التاريخ
لتفتخر بهاكل من نطقت بالشهادتين واسلمت لله رب العالمين
ووالله الذي لا إاله غيره انيلاعد هذه الحقوق المكفولة لكن يا معشر النساء اغلى من الذهب والالماس فلتقرأي يااغلي انثى في الكون هدايا ,عطايا , هبات ومنح من رب العالمين لك ولتقرأي ظلم ,قهروعدوان الامم الغابرة والحالية
لتحمدي فاطر السموات والارض ولله الفضلوالمنة
اولا : حقوق المرأة المكفولة عند غيرالمسلمين
جاء الإسلام وبعض الناس والأمم ينكرون إنسانية المرأة ، وآخرون يرتابون بها ، وغيرهم يعترف بإنسانيتها ، ولكنه يعتبرها مخلوقاً خلق لخدمة الرجل .
فالمرأة عند اليونان :
كانت فاقدة الحرية ، مسلوبة الإرادة ، ليس لها حقوق ولا أهلية . فقد كانت تباع وتُشترى في الأسواق.
والمرأة عندالرومان
:
>>لا حق لها في شيء ، وللرجل كل شيء ،حتى إنه يستطيع أن يحكم على زوجته بالإعدام في بعض التهم ،
وليس ملزماً بضم أبنائه إلى أسرته ، وقد يضم غير بنيه من الأجانبإلى الأسرة ،
وللأب سلطة نافذة حتى ليمكن أن يبيع أولاده ، أو يقتلهم ، والزوجة وما ملكت ملك لزوجها يتصرف في كل أمورها بماشاء .
لقد عبر أحد الكتاب الاجتماعيين عن ذلك بأن عقد الزواج عند الرومان كان عقد رق بالنسبة للمرأة ، وقبل ذلك كانت في رق أبيها .
والمرأة عند الهنود
:
كانت ظلاًللرجل تحيا بحياته ، وتُحرق بعد مماته ، وهي حسب الشرائع المستمدة من أساطير (مانو ) لا تعرف السلوك السوي ولا الشرف ولا الفضيلة ،وإنما تحب الشهوات الدنسة والزينةوالتمرد والغضب .
والمرأة عنداليهود
:كانت خادمة ليس لها حقوق أو أهلية ،وكانوا لا يورثون البنت أصلاً حفظاً لقوام العائلات على التعاقب ، ويرون المرأة إذاحاضت تكون نجسة تنجس البيت وكل ما تلمسه من طعام أو إنسان أو حيوان يكون نجساً ،لذا فإنهم يعتزلونها عند الحيض اعتزالاً تاماً ، وبعضهم يفرض عليها الإقامة خارجالبيت حتى تطهر ، وكان بعضهم ينصب لها خيمة ويضع أمامها خبزاً وماءً ويجعلها في هذهالخيمة حتى تطهر .
والمرأة عندالنصارى
:
>>هي باب الشيطان وسلاح الإغراء والفتنة.
>>وقد أصدر البرلمان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنجلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب العهد الجديد لأنها تعتبر نجسة >>. وفي عام 1586م عقد بعض القساوسة مجمعاً لبحث قضية المرأة ، وبعد محاولاته الطويلةوالعريضة قرر المجتمعون أن المرأة إنسان ولكنها خلقت لخدمة الرجل .
والمرأة عندالفرس
:كانت خاضعة للتيارات الدينية.
حتي ذهب مزدك وأصحابه إلى أن الله تعالى إنما جعل الأرض ليقسمها العباد بينهم بالتساوي ، ولكن الناس تظالموا فيها ، لذا فمن كان عنده فضل من الأموال والنساء والأمتعة فليس هو بأولى من غيره ، فشاعت الفوضى وعم الدمار حتى كان الرجل يدخل على الرجل في داره فيغلبه على منزله ونسائه وأمواله. وكان ذلك من أسباب انهيار دولة فارس وترديها .
أما المرأة عند العرب قبل الإسلام
:
فكان ينظر إليها في العصور الجاهلية نظرة ازدراء ، وكان الرجال يتشاءمون من المرأة ، ويعتبرونها سلعة تباع وتشترى لا قيمة لها
وقد تعددت انواع الانكحة ولعل اكثرها ظلما
ما يسمى بنكاح المقت ، والمقت لغة البغض والكراهة ، واصطلاحاً أن يتزوج الولد امرأة أبيه ، وكان من عادات العرب في الجاهلية إذا مات الرجل قام أكبرأولاده فألقى ثوبه على امرأة أبيه فورث نكاحها ، فإن لم يكن فيها حاجة يزوجها بعض إخوته بمهر جديد ، فكانوا يتوارثون النكاح كما يتوارثون المال، وإن شاءوا زوجوهالمن أرادوا وأخذوا صداقها ، وإن شاءوا لم يزوجوها بل يحبسونها حتى تموت فيرثوها أوتفتدي نفسها . هذه بعض الصور الجزئية لحال المرأة في تلك المجتمعات الكافرة .
أما المرأة في الإسلام
فكان من فضل الإسلام عليها أنه كرَّمها،وأكَّد إنسانيتها ، وأهليتها للتكليف والمسؤولية والجزاء ودخول الجنة ، واعتبرهاإنساناً كريماً ،له كل ما للرجل من حقوق إنسانية ومتساويان في الخصائص الإنسانيةالعامة، :"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعـَلْنَاكُمْ شُـعُوبًا وَقَبَائِلَ لِـتَعَارَفُوا إِنَّأَكـْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتـْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الحجرات 13
ـ و قوله تعالى :"يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًاوَنِسَاءً ) النساء1 .
ـ وقوله تعالى :" هُوَ الَّذِي خَلـَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَمِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) الأعراف 188 .
ـ وقوله تعالى :"وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْمِنْ أَنفُسـِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَوَحَفَدَةً)النحل 72 .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إنما النساء شقائق الرجال )) .
إن عبودية المرأة للهكعبودية الرجل له سواء بسواء ، وهما مطالبان بالإيمان وإقامة الواجبات وهذا أمرمجمع عليه . يقول تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍأَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةًوَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل 97 .
ولهذا جمع الله تعالى بينهما في الوصف المترتب على أعمالهما ووعد الجميعبالجزاء الواحد في الآخرة يقول تعالى : ( إِنَّالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِوَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَوَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَوَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْوَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُلَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) الأحزاب35
صور من حقوق المرأة في الإسلام
:
*الأصل أن كل ما هو للرجل فهو للمرأة من أحكام وتشريعات وحقوق إلا ما جاء النص على خلافه فالنساء يدخلن في خطاب الرجال عندجمع من الأصوليين
.
1 ـ
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
.
لقد كفل الإسلام للزوجة كافة حقوقها المادية والمعنوية . وقد نصت آيات كثيرة وأحاديث على ذلك منها :-
ـ يقول الله تعالى : (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء 19 .
ـ ويقول تعالى : (وَلَهُنَّمِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوف ) البقرة 228 .
ـ ويقول عليه الصلاة والسلام: (( استوصوابالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان )) .
ـ وقال صلى الله عليه وسلم: (( خياركم خياركم لنسائهم )) .
ـ وذهب الجمهور إلى أن العشرة بالمعروف مندوبة مستحبة ، بينما اختار المالكيةوجوب العشرة بالمعروف ديانة .
يقول الجصاص ـ رحمه الله ـ في معنى العشرةبالمعروف : (( أن يوفيها حقها من المهر والنفقة والقسم ، وترك أذاها بالكلام الغليظ، والإعراض عنها ، والميل إلى غيرها ، وترك العبوس والقطوب في وجهها بغير ذنب ))
ومن حقوق المرأة في الزواج :
1- اعتبار إذنها في الزواج وعدم إكراهها على الزوج للحديث الصحيح : (( لاتنكح الأيم حتى تستأمر ولا البكر حتى تستأذن )) .
2ـالمهر
وذلك لقوله تعالى : (وَآتُوا النِّسَاءَصَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً) النساء4 . والنِّحلة هنا (الفريضة). ولا يحل له أنيأخذ من مهرها إلا بطيب نفس منها لقوله تعالى : (وَلايَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا ) البقرة 229 .
3- النفقة:لقوله تعالى: (لـِيُنفِقْ ذُو سـَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قـُـدِرَعَلَـيْهِ رِزْقـُهُ فَلْيُنفِقْ مـِمَّا آتـَاهُ اللَّهُ)الطلاق 7 . وقالالنبي صلى الله عليه وسلم : (( فاتقوا الله في النساء فإنكمأخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهنبالمعروف ))
يقول المستشرق اندريه سرفيه في كتابه ( الإسلام ونفسيةالمسلمين ) : ((من أراد أن يتحقق من عناية محمد بالمرأة فليقرأ خطبته في مكة التي أوصى فيها بالنساء )) .
والنفقة على الزوجة تشمل كل ما يحقق لها الحياة الكريمةبل جعلت من ، أفضل النفقة لقوله صلى الله عليه وسلم: (( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقتبه على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك ))
4ـإعفاف الزوجة :
وفي ذلك ذهب الجمهور غير الشافعية على وجوب أن يطأ الزوج زوجته فيعفها ويحقق الوئام والمحبة في العشرة معها ، ومن حقوقها البيات عندها و القسم لهاإذا كان عنده أكثر من زوجة .
نشوز الزوجة :ـ
لقد عالج الإسلام موضوع نشوزالمرأة علاجاً تدريجياً .
يقول الله تعالى :" وَاللاتِيتَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِوَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّاللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) النساء 34
فجعل تقويم المرأة وتأديبهاعند النشوز على مراتب تدرجاً معها ، ورفقاً بها فيبتدأ معها بالوعظ الحسن ثم يهجرفراشها ، فإن لم يجدِ معها الوعظ والهجر فإنه يضربها ضرباً غير مبرح فسّره ابن عباس بأنه الضرب بالسواك ونحوه بحيث لا يكسر عظماً ولا يشين جارحة وإنما للتأديب ، أماأن يقصد الانتقام أو تفريغ غضبه فهذا لا يجوز،وقد قال صلى الله عليه وسلم:" أيضرب أحدكم امرأته كما يضرب العـبد ثم يضـاجعها في آخراليوم )) وقال للذين يضربون أزواجهم : ((ليس أولئكبخياركم ))
فنجد أن الشرع لم يبح الضرب إلا عند عدم الفائدة من الوعظ والهجر.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى