الخلق والدين

ذهب الإمام أحمد ابن حنبل حامل لواء السنة والإمام الممتحن إلي خالته وأمرها أن تذهب إلي بيت أحد المصليين معه في المسجد لتنظر إلي إبنتيه ليخطب إحداهما فذهبت وجاءت له بالنتيجة قائلة له إن له إبنتيين إحداهما جميلة والأخري أقل منها فقال يا خاله ما أرت منك أن تنظري إلي طول القد ولا رشاقة الخد وإنما إلي الخلق والدين قلت أما عن هذا فالثانية فتزوجها رغم قلة جمال با لنسبةلأختها وأ نجبت له بنتا حفظت القران ومسند أبيها وعندها أحد عشر عاما ولما حضر الإمام الشافعي لزيا رة أبيها ظلت ترقبه فلما حضر قال ..... أحب الصالحييين ولست منهم . لعلي أن أنال منهم شفاعة



وأكره من تجارته المعاصي ... وإن كنا سواء في البضاعة فردت عليه قائلة....... تحب الصالحيين وأنت منهم لعلهم ينالوا بك الشفاعة ... وتكره من تجارته المعاصي .... وقاك الله شر هذه البضاعة وظلت ترقب الإمام الشافعي طوال الليل فقالت يا أبي لاحظت علي الإمام الشافعي ثلاث مسائل أنكرتها قال وما هي قالت أكل كثيرا ونام ولم يقم الليل وصلي الفجر بلا وضوء فسئله الإمام أحمد فقال كنت مريضا فأكثرت من الأكل لأستشفي من طعام الصالحيين وشغلني عن قيام الليل سبعيين مسأ لة إنتهيت من المسأ لة السبعيين عند أذان الفجر فصليت الفجر بوضوء العشاء حقيقة المرأة عند كل إمرأة وليس الخلق والدين عند كل إمرأة