في تونس..., إلى متى ترانا سنصمد!!!
نور الهدايا :: الفئة الأولى :: اسلاميات
صفحة 1 من اصل 1
في تونس..., إلى متى ترانا سنصمد!!!
ف يُتعامل مع المحجبات في الجامعات و الإدارات و الأماكن العمومية ؟!!
و هل ما تتناقله وسائل الإعلام و الاتصال ( من فضائيات و نت و غير ذلك ) من إشادة و تنديد بما لقيه " الحجاب " لقي استحسنانًا و أ ُخِذَ بالاعتبار و عُمل به ؟
و الله الحال هنا يزداد سوءا يوماً بعد يوم..و كل ما تنشره وسائل الإعلام صحيح 100% .
إني و الله و أخواتي في تونس في بلاء عظيم ، ونسأل الله الصبر و الثبات ؟!!
نحن نمنع من الدخول إلى الكليات ، ما إن تضع أخت محجبة ساقها على عتبة الباب...حتى يهبوا نحوها و يصرخوا في وجهها : انزعي الحجاب أو لا تدخلي..؟؟!!!
يقولون : أريني شعرك و رقبتك و ادخلي !!!!!
في الحقيقة قد يتيسر لنا أحياناً أن نتسلل..و لكن إذا ضبطت إحدانا داخل الكلية مرتدية الحجاب!!!
فيجبرونها على توقيع التزام ، حتى إذا أعادت الكرة تطرد من الجامعة ، .هذا حالنا...؟؟!!
أما حال المدارس و المعاهد...فلا مجال للتسلل أو حتى المحاولة..و الكثير من الأخوات تركن الدراسة و وقعن في المشاكل مع عائلاتهن.؟
الآن.و بعد ما قالته الجزيرة و بعد ما نقلته من حقائق عن تونس..أصبحوا يلاحقوننا حتى في المساجد !!
في رمضان..كان عدد النساء في المسجد ما شاء الله.فجاء أعوان الشرطة و انتصبوا أمام المسجد.؟!
و انطلقوا في القبض على المحجبات ، حتى صار المسجد لا يوجد فيه سوى صف أو صفين!!!!!!
لا أدري ، أقول لكم فعلاً: أني كرهت الخروج من البيت؟
لقد سمحوا لنا مؤخراً بارتداء "المحرمة التونسية"، و لكنها ؛ وجودها كعدمها ؛ فهي تغطي الرأس ثم تربط على العنق بحيث لا تغطي الصدر و الكتفين وصار هذا و للأسف محتماً علينا ارتداؤه أينما ذهبنا..
فأعوان الشرطة ربما أكثر من المواطنين هنا !! و هم منتشرون في كل مكان ، يتقاضون الأجور فقط للإمساك بالمحجبات!!
حتى الرجال لم يسلموا فالقميص ممنوع!! و اللحية ممنوعة!! و إذا لاحظوا أن أحدهم مواظب على الصلاة في المسجد!!
و خاصة صلاة الصبح ، دعونه للتحقيق.و يصبح مراقباً!!
لا للحجاب...لا للعباءة...لا للون الأسود....لا للقميص....لا للحية....لا للإسلام ؟؟!!!
و طبعاً إذا منع كل هذا ، فيمنع أيضاً أي تجمع أو حلقات لتحفيظ أو تدارس القرآن أو العلم الشرعي..
يحكى لي أن ثلاثة إخوة ، كانوا يتدارسون كتاب "رياض الصالحين"فألقي عليهم القبض ؛ و حكم عليهم بسجن ثلاثة أشهر!!
هل تريدون المزيد أخوتي..! هذا ما نعانيه كل يوم..؟!!
ربما الحياة قبل أن تتكلم الجزيرة.كانت أفضل ؛ فعلى الأقل كنا خارج المؤسسات التعليمية نلبس الحجاب.(طبعاً مع لباس ملون..... فالأسود يجلب لهم الحساسية).!.
و لكن الآن الأمر أصبح أكثر من.......فظيييييييع...
أسألكم الدعاء.... والله مازال الشيء الكثير..و تخنقني العبرات و أنا أحكي لكم...
بعض الأخوات ذهب بها الأمر إلى البحث عن زوج عن طريق النت !!حتى يخرجها من هذا البلد.و أنا صرت أتحجج بالمرض أو التعب حتى لا اضطر للخروج و الذهاب إلى الجامعة...
ادعوا لنا يا إخوتي ، أكتب هذه الكلمات و أقول داخل نفسي : هل تراني سأعود إليكم ثانية بعد ما كتبته...!!!!!!! في ظل هذه الحكومة .
لا للنقد. ..لا للمعارضة... و لا للاحتجاج....فإن لم أعد بعد هذه اللحظة!!!!!!!!
و لاحظتم أني قد غبت طويلاً ، فاعلموا يقيناً أني قد صرت............ ......... .......وراء القضبان؟!
لست أمزح.فالوضع والله بهذه الخطورة.
أسألكم الدعاااااااء بظهر الغيب لي و لأخواتي في تونس ، فنحن نكاد نختنق.
و ختاماً : أحبكم في الله.
------------ --------- --------- --------- ----
* نقلاً عن منتدى جراحات الأمة ( بتصرف بسيط )
............ ......... ......... ......... ......... .. ............ ......... ......... ......... ......... .. ..
يا أمتي هل لهذا الليل آخرةٌ *** وهل لهذا الأسى والذل فرقانُ
كان الله في عونكم إخواننا وأخواتنا في تونس الحبيبة ، ويشهد الله أن قلوبنا معكم ، وأعلموا أن الفرج بإذن الله قريب ..
اللهم فرج عن إخواننا وأخواتنا في تونس وفي كل مكان .. آمين يا رب العالمين
لاعدل الا ان تعادلت القوى وتصادم الارهاب بالارهاب
اللهم عليك بالمرتدون الملاعين الذين يحاربونك ويحاربون دينك واوليائك
انك ولى ذلك والقادر عليه
منقووووووووووووووول
حسبنا الله ونعم الوكيل وافوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد
و هل ما تتناقله وسائل الإعلام و الاتصال ( من فضائيات و نت و غير ذلك ) من إشادة و تنديد بما لقيه " الحجاب " لقي استحسنانًا و أ ُخِذَ بالاعتبار و عُمل به ؟
و الله الحال هنا يزداد سوءا يوماً بعد يوم..و كل ما تنشره وسائل الإعلام صحيح 100% .
إني و الله و أخواتي في تونس في بلاء عظيم ، ونسأل الله الصبر و الثبات ؟!!
نحن نمنع من الدخول إلى الكليات ، ما إن تضع أخت محجبة ساقها على عتبة الباب...حتى يهبوا نحوها و يصرخوا في وجهها : انزعي الحجاب أو لا تدخلي..؟؟!!!
يقولون : أريني شعرك و رقبتك و ادخلي !!!!!
في الحقيقة قد يتيسر لنا أحياناً أن نتسلل..و لكن إذا ضبطت إحدانا داخل الكلية مرتدية الحجاب!!!
فيجبرونها على توقيع التزام ، حتى إذا أعادت الكرة تطرد من الجامعة ، .هذا حالنا...؟؟!!
أما حال المدارس و المعاهد...فلا مجال للتسلل أو حتى المحاولة..و الكثير من الأخوات تركن الدراسة و وقعن في المشاكل مع عائلاتهن.؟
الآن.و بعد ما قالته الجزيرة و بعد ما نقلته من حقائق عن تونس..أصبحوا يلاحقوننا حتى في المساجد !!
في رمضان..كان عدد النساء في المسجد ما شاء الله.فجاء أعوان الشرطة و انتصبوا أمام المسجد.؟!
و انطلقوا في القبض على المحجبات ، حتى صار المسجد لا يوجد فيه سوى صف أو صفين!!!!!!
لا أدري ، أقول لكم فعلاً: أني كرهت الخروج من البيت؟
لقد سمحوا لنا مؤخراً بارتداء "المحرمة التونسية"، و لكنها ؛ وجودها كعدمها ؛ فهي تغطي الرأس ثم تربط على العنق بحيث لا تغطي الصدر و الكتفين وصار هذا و للأسف محتماً علينا ارتداؤه أينما ذهبنا..
فأعوان الشرطة ربما أكثر من المواطنين هنا !! و هم منتشرون في كل مكان ، يتقاضون الأجور فقط للإمساك بالمحجبات!!
حتى الرجال لم يسلموا فالقميص ممنوع!! و اللحية ممنوعة!! و إذا لاحظوا أن أحدهم مواظب على الصلاة في المسجد!!
و خاصة صلاة الصبح ، دعونه للتحقيق.و يصبح مراقباً!!
لا للحجاب...لا للعباءة...لا للون الأسود....لا للقميص....لا للحية....لا للإسلام ؟؟!!!
و طبعاً إذا منع كل هذا ، فيمنع أيضاً أي تجمع أو حلقات لتحفيظ أو تدارس القرآن أو العلم الشرعي..
يحكى لي أن ثلاثة إخوة ، كانوا يتدارسون كتاب "رياض الصالحين"فألقي عليهم القبض ؛ و حكم عليهم بسجن ثلاثة أشهر!!
هل تريدون المزيد أخوتي..! هذا ما نعانيه كل يوم..؟!!
ربما الحياة قبل أن تتكلم الجزيرة.كانت أفضل ؛ فعلى الأقل كنا خارج المؤسسات التعليمية نلبس الحجاب.(طبعاً مع لباس ملون..... فالأسود يجلب لهم الحساسية).!.
و لكن الآن الأمر أصبح أكثر من.......فظيييييييع...
أسألكم الدعاء.... والله مازال الشيء الكثير..و تخنقني العبرات و أنا أحكي لكم...
بعض الأخوات ذهب بها الأمر إلى البحث عن زوج عن طريق النت !!حتى يخرجها من هذا البلد.و أنا صرت أتحجج بالمرض أو التعب حتى لا اضطر للخروج و الذهاب إلى الجامعة...
ادعوا لنا يا إخوتي ، أكتب هذه الكلمات و أقول داخل نفسي : هل تراني سأعود إليكم ثانية بعد ما كتبته...!!!!!!! في ظل هذه الحكومة .
لا للنقد. ..لا للمعارضة... و لا للاحتجاج....فإن لم أعد بعد هذه اللحظة!!!!!!!!
و لاحظتم أني قد غبت طويلاً ، فاعلموا يقيناً أني قد صرت............ ......... .......وراء القضبان؟!
لست أمزح.فالوضع والله بهذه الخطورة.
أسألكم الدعاااااااء بظهر الغيب لي و لأخواتي في تونس ، فنحن نكاد نختنق.
و ختاماً : أحبكم في الله.
------------ --------- --------- --------- ----
* نقلاً عن منتدى جراحات الأمة ( بتصرف بسيط )
............ ......... ......... ......... ......... .. ............ ......... ......... ......... ......... .. ..
يا أمتي هل لهذا الليل آخرةٌ *** وهل لهذا الأسى والذل فرقانُ
كان الله في عونكم إخواننا وأخواتنا في تونس الحبيبة ، ويشهد الله أن قلوبنا معكم ، وأعلموا أن الفرج بإذن الله قريب ..
اللهم فرج عن إخواننا وأخواتنا في تونس وفي كل مكان .. آمين يا رب العالمين
لاعدل الا ان تعادلت القوى وتصادم الارهاب بالارهاب
اللهم عليك بالمرتدون الملاعين الذين يحاربونك ويحاربون دينك واوليائك
انك ولى ذلك والقادر عليه
منقووووووووووووووول
حسبنا الله ونعم الوكيل وافوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد
نور الهدايا :: الفئة الأولى :: اسلاميات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى