مستننقع الشر
صفحة 1 من اصل 1
مستننقع الشر
مسـتنقـع الشــــــــر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المخدرات آفـة المجتـمع ، تهلك الحرث والنسل ، وتهلك المـال ولولد .
المخدرات سم يسري في جسد المجتمع ، ربما لا يؤدي إلى وفـاة الفرد ، ولكن يبقيه عليلاً وعـاطلاً عن العمل .
المخدرات مستنقع لكل الشرور ورذيلة ، من يقع فيه صعب الخروج منه إلا من شاء الله .
المخدرات هي الحرب الباردة ، تقتل كل يوم آلاف الأشخاص ، وتهدم آلاف المنازل ، وتشرد آلاف الأسر ، وتفني وتمحي أمم وحضارات بكاملها ، لا تستطيع الحكومات بجيوشها وعدتها أن توقف زحفها وانتشارها . هنا تأتي الاستفسارات الصعبة :
كيف نمنع أبناءنا وبناتنا من الانزلاق في طريق المخدرات ؟
كيف نمنع الظروف التي تقودهم إلى ذلك النفوق المظلم ؟
كيف نمنع الفراغ والدلال والحرية الزائدة عن الأبناء ؟
ومن الجانب الآخر .. كيف نمنع القهر والظلم والكبت وتقييد الحرية ؟
كلها ظروف تقودهم أحياناً إلى المخدرات .
كيف نتعامل مع هؤلاء الأبناء والبنات لتجاوز تلك الظروف ؟ هل نصنع لهم مدينة أفلاطون الخالية من المشكلات والتعقيدات حتى يستطيعوا العيش في سلام ؟
وفي المقابل تقول نظريات التربية يجب أن نعطي الأبناء والبنات فرصة لحل الكثير من المشكلات الأسرية ، حتى نستطيع أن نصنع منهم رجال ونساء المستقبل . ولكن في المقابل نرى في أرض الواقع أننا لم نصنع رجالاً ونساء ، بل أبناء منحرفين لم يتحملوا ضغوط الحياة .
فانحرفوا إلى طريق الهلاك والمخدرات .
نحن نرى بأم أعيننا شباباً يحترقون بنيران سجائر الحشيش ، وشباباً يموتون يومياً باءبر الهيروين ، وشباباً أصبحوا عاطلين عن العمل وعن الحياة وعن المجتمع وعن الإنجاب .
أصبح عندنا شباب من الجنسين يعمل ضد التيار بعد أن أصبحوا معول هدم في جسد المجتمع ، يصرفون الآلاف من الريالات لجلسة مزاج واحدة ، وبعدها ينامون لساعات طوال ، وهكذا تمر الحياة ، ربما يسرق وربما يتنازل عن أملاكه وشرفه وكرامته من أجل المخدرات . إن نظرة واحدة إلى مستشفيات الأمل في المملكة تحزن نظراً إلى العدد الكبير من ضحايا إدمان المخدرات .
كيف نستطيع أن نتعامل مع أبنائنا في عصر متغير سريع الإيقاع ، لا يقبل الحزم ولا اللين ؟ زمن سريع في جريه ، يحتاج إلى أسلوب جديد في التربية ، ولكن حتى هذا صعب في زمن يكشر عن أنيابه بقسوة .
أنني أخاف على أبنائنا ، لا أعرف كيف نستطيع تربيتهم ، هل نصنع لهم مدينة متكاملة في منزل ، لا يخرجون ولا يكلمون أحداً ، حتى لا يسقطوا في أيد خبيثة أو رفقاء سوء ، أم نترك لهم الحرية القصوى في ممارسة حياتهم ، أو نرفق معهم كتيباً خاصاً فيه التحذيرات والإرشادات اللازمة التي تقيهم من الوقوع في الأخطاء أو الانزلاق في طريق المخدرات ؟ !
عالم صعب . والعيش فيه أصعب .
لكم مني كل الحب والتقدير .
والســـــلام ،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المخدرات آفـة المجتـمع ، تهلك الحرث والنسل ، وتهلك المـال ولولد .
المخدرات سم يسري في جسد المجتمع ، ربما لا يؤدي إلى وفـاة الفرد ، ولكن يبقيه عليلاً وعـاطلاً عن العمل .
المخدرات مستنقع لكل الشرور ورذيلة ، من يقع فيه صعب الخروج منه إلا من شاء الله .
المخدرات هي الحرب الباردة ، تقتل كل يوم آلاف الأشخاص ، وتهدم آلاف المنازل ، وتشرد آلاف الأسر ، وتفني وتمحي أمم وحضارات بكاملها ، لا تستطيع الحكومات بجيوشها وعدتها أن توقف زحفها وانتشارها . هنا تأتي الاستفسارات الصعبة :
كيف نمنع أبناءنا وبناتنا من الانزلاق في طريق المخدرات ؟
كيف نمنع الظروف التي تقودهم إلى ذلك النفوق المظلم ؟
كيف نمنع الفراغ والدلال والحرية الزائدة عن الأبناء ؟
ومن الجانب الآخر .. كيف نمنع القهر والظلم والكبت وتقييد الحرية ؟
كلها ظروف تقودهم أحياناً إلى المخدرات .
كيف نتعامل مع هؤلاء الأبناء والبنات لتجاوز تلك الظروف ؟ هل نصنع لهم مدينة أفلاطون الخالية من المشكلات والتعقيدات حتى يستطيعوا العيش في سلام ؟
وفي المقابل تقول نظريات التربية يجب أن نعطي الأبناء والبنات فرصة لحل الكثير من المشكلات الأسرية ، حتى نستطيع أن نصنع منهم رجال ونساء المستقبل . ولكن في المقابل نرى في أرض الواقع أننا لم نصنع رجالاً ونساء ، بل أبناء منحرفين لم يتحملوا ضغوط الحياة .
فانحرفوا إلى طريق الهلاك والمخدرات .
نحن نرى بأم أعيننا شباباً يحترقون بنيران سجائر الحشيش ، وشباباً يموتون يومياً باءبر الهيروين ، وشباباً أصبحوا عاطلين عن العمل وعن الحياة وعن المجتمع وعن الإنجاب .
أصبح عندنا شباب من الجنسين يعمل ضد التيار بعد أن أصبحوا معول هدم في جسد المجتمع ، يصرفون الآلاف من الريالات لجلسة مزاج واحدة ، وبعدها ينامون لساعات طوال ، وهكذا تمر الحياة ، ربما يسرق وربما يتنازل عن أملاكه وشرفه وكرامته من أجل المخدرات . إن نظرة واحدة إلى مستشفيات الأمل في المملكة تحزن نظراً إلى العدد الكبير من ضحايا إدمان المخدرات .
كيف نستطيع أن نتعامل مع أبنائنا في عصر متغير سريع الإيقاع ، لا يقبل الحزم ولا اللين ؟ زمن سريع في جريه ، يحتاج إلى أسلوب جديد في التربية ، ولكن حتى هذا صعب في زمن يكشر عن أنيابه بقسوة .
أنني أخاف على أبنائنا ، لا أعرف كيف نستطيع تربيتهم ، هل نصنع لهم مدينة متكاملة في منزل ، لا يخرجون ولا يكلمون أحداً ، حتى لا يسقطوا في أيد خبيثة أو رفقاء سوء ، أم نترك لهم الحرية القصوى في ممارسة حياتهم ، أو نرفق معهم كتيباً خاصاً فيه التحذيرات والإرشادات اللازمة التي تقيهم من الوقوع في الأخطاء أو الانزلاق في طريق المخدرات ؟ !
عالم صعب . والعيش فيه أصعب .
لكم مني كل الحب والتقدير .
والســـــلام ،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى